تغسيل المتوفى
هي رغبة وإرادة جميع اخواننا المسلمين الذين يواجهون فقدان قريبهم فجأة بالقيام بجنازة تخاطب اولويات الشرع الاسلامي في تأبين المتوفى, ولإمكانية تحقيق هذه الرغبات فان شركتنا ” الجنائزية الاسلامية ” قدمت عرضا يتوائم مع سنة نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, وعلى حسب التقاليد الاسلامية فان من يقوم بمهمة غسيل المتوفى يتوجب ان يكون مسلما, وبذلك فإننا نقوم بعملية غسل المتوفى بصورة صحيحة ضمن الخطوط التي اوضحها الشرع لنا, وتقوم بغسل المتوفاة من النساء امرأة مسلمة والمتوفى من الذكور رجل وكلا الرجل والمرأة لهم خبرة كافية للقيام بهذا الوضوء الاخير للمرتحل الى كنف ربه, والتطبيق الاسلامي في عملية الغسل للجسد هي ان يغسل جسد المتوفى 3 مرات من الاعلى الى الاسفل وان يعم الماء الجسد كل مرة, ويستعمل الماء الساخن والصابون اثناء عملية الغسل, وتتم جميع عمليات الغسل في غرف للغسل رتبت خصيصا لهذه العملية اخذين بذلك مطابقة مكان الغسل للشروط الاسلامية ويتم فيها خدمة المسلمين فقط, وصممت هذه المغاسل مطابقة لاصلها كما في جميع انحاء العالم الاسلامي, وتقدم خدمتها على مستوى عال من النظافة والتعقيم, وعلى حسب رغبة المقربين من المتوفى اثناء عملية الغسل, فاذا كان المتوفى من الرجال فيمكن لاقاربه من الرجال ان يشاركوا في عملية الغسل ان ارادوا, وايضا ان كانت المتوفاة من الاناث فيمكن لاقاربها من النساء ان يشاركوا في عملية الغسل, وكل هذا يجب ان يتم بشكل قاطع وفق المعايير المحددة في الشرع الاسلامي, حيث يمكنهم على الاقل صب الماء على جسد المتوفى.